قال صل الله علية وسلم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "
قال صل الله عليه وسلم " من أتي هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته امه"
قال صل الله علية وسلم "الحجاج والعمار وفد الله ان دعوه اجابهم وان استغفروه غفر لهم"
قال صل الله علية وسلم " ان عمرة في رمضان تعدل حجة"
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني
للعمرة ثلاثة أركان : الإحرام و الطواف و السعي فلا تتم إلا به
الإحرام : نية الدخول في أحد النُسُكَيْن الحج و العمرة للتجرد و التلبية.
الطواف : هو الدوران حول البيت سبعة أشواط.
السعي : المشي بين الصفا و المروة ذهابا ً و جيئة ً بنية التعبد و هو ركن الحج و العمرة قال الله تعال
ميقات الإحرام المكاني :
أي المكان الذي لا يجوز لقاصد دخول مكة المكرمة أن يتجاوزه
إلا محرماً، ولكل أهل جهة ميقات يحرمون منه.
ميقات أهل المدينة: ذو الحليفة وتعرف باسم (آبار علي)
ميقات أهل الشام: الجحفة (رابغ)
ميقات أهل العراق: ذات عِرق
ميقات أهل اليمن: يلملم.
و من أراد العمرة و هو في مكة يخرج إلى التنعيم (مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها) ويحرم من هناك.
مباحات الإحرام :
الاغتسال بقصد الطهارة أو النظافة, أو للتبرد لكن بدون استعمال ما فيه طيب كالصابون المعطر, أو الشامبو المعطر, أو حتى معجون الأسنان المعطر.
قلع الضرس.
تجبير الكسر
حك الرأس أو الجسم، ولكن برفق حتى لا يسقط شيء من شعره فإذا سقط شيء فعليه صدقة.
يجوز لبس النعلين والخاتم والنظارة وسماعة الأذن وساعة اليد والحزام والمحفظة التي يحفظ بها المال والأوراق.
يجوز تغيير ثياب الإحرام وتنظيفها، ولكن يكره تنزيهاً.
محرمات الإحرام :
هي الأعمال الممنوعة و التي لو فعلها المؤمن لوجب عليه فيها فدية دم أو صيام أو إطعام و تلك الأعمال هي :
الفسوق: وهو الخروج عن الطاعة.
الجدال:أن يجادل رفيقه أو أياً كان حتى يغضبه و كذلك المنازعة والسباب.
لبس الملابس المخيطة (للرجل).
قص الشعر.
الطيب (أي وضع أي شيء ذي رائحة عطرة).
قص الأظافر.
تغطية الرأس للرجل.
الصيد.
قطع الشجر.
الرفث: وهو الجماع ودواعيه مما يكون بين الرجل وامرأته من التقبيل والمداعبة ونحوهما.
مس الطيب.
قتل صيد البر
مقدمات الجماع من قبلة و نحوها.
عقد النكاح أو خطبته قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم :- " لا يُنكِح المحرم و لا يُنكَح و لا يخطب "
واجبات الاحرام : التلبية : و هي قول " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك "
يقولها المحرم عند الشروع في الإحرام و هو بالميقات لم يتجاوزه و يُستحب تكرارها و رفع الصوت بها و تجديدها عند كل مناسبة من نزول أو ركوب أو إقامة صلاة أو فراغ منها أو ملاقاة رفاق
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
الحمد لله وحده، وبعد
مناسك العمرة :
إذا وصل من يريد العمرة إلى الميقات استحب له أن يغتسل ويتنظف وهكذا تفعل المرأة ولو كانت حائضاً أو نفساء، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وتغتسل. ويتطيب الرجل في بدنه دون ملابس إحرامه. فإن لم يتيسر الاغتسال في الميقات فلا حرج ويستحب أن يغتسل إذا وصل مكة قبل الطواف إذا تيسر ذلك.
يتجرد الرجل من جميع الملابس المخيطة ويلبس إزاراً ورداءً، ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين. أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة.
ثم ينوي الدخول في النسك بقلبه ويتلفظ بلسانه قائلاً: "لبيك عمرة" أو "اللهم لبيك عمرة " وإن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضاً أو خائفاً من عدو ونحوه شرع له أن يشترط عند إحرامه فيقول: "فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني" لحديث ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها. ثم يلبي بتلبية النبي صلى الله عليه وسلم وهي: ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) ويكثر من هذه التلبية ومن ذكر الله سبحانه ودعائه حتى يصل إلى البيت "الكعبة".
فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى عند الدخول وقال:( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك )
فإذا وصل إلى البيت قطع التلبية ثم قصد الحجر الأسود واستقبله ثم يستلمه بيمينه ويقبله إن تيسر ذلك ولا يؤذي الناس بالمزاحمة. ويقول عند استلامه: "بسم الله والله أكبر" فإن شق عليه التقبيل استلمه بيده أو بعصا أو نحوها وقبل ما استلمه به فإن شق استلامه أشار إليه وقال: " الله أكبر" ولا يقبل ما يشير به. ويشترط لصحة الطواف أن يكون الطائف على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لأن الطواف مثل الصلاة غير أنه رخص فيه في الكلام.
يجعل البيت عن يساره ويطوف به سبعة أشواط، وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه إن تيسر ويقول: "بسم الله والله أكبر" ولا يقبله. فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه ولا يشير إليه ولا يكبر؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم. أما الحجر السود فكلما حاذاه استلمه وقبله كما ذكرنا سابقاً وإلا أشار إليه وكبر. ويستحب الرمل – وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى – في الثلاثة الأشواط الأولى من طواف القدوم للرجل خاصة. كما يستحب للرجل أن يضطبع في طواف القدوم في جميع الأشواط، والاضطباع: أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر. ويستحب الإكثار من الذكر والدعاء بما تيسر في جميع الأشواط. وليس في الطواف دعاء مخصوص ولا ذكر مخصوص بل يدعو ويذكر الله بما تيسر من الأذكار والأدعية , ويقول بين الركنين: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) في كل شوط؛ لأن ذلك ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويختم الشوط السابع باستلام الحجر الأسود وتقبيله إن تيسر أو الإشارة إليه مع التكبير حسب التفصيل المذكور آنفاً. وبعد فراغه من هذا الطواف يرتدي بردائه فيجعله على كتفيه وطرفيه على صدره.
ثم يصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر فإن لم يتمكن من ذلك صلاهما في أي موضع من المسجد. يقرأ فيهما بعد الفاتحة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} في الركعة الأولى، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الركعة الثانية، هذا هو الأفضل وإن قرأ بغيرهما فلا بأس. ثم بعد أن يسلم من الركعتين يقصد الحجر الأسود إن تيسر ذلك.
ثم يخرج إلى الصفا للسعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ " ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به ) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً " الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق ثم يدعو بما شاء ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ثم يسعى إلى المروة ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير ( 3 مرات ) والذكر السابق ( 3 مرات ) والدعاء بين الأذكار ( مرتين ) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين أما في بقية المسعى فإنه يمشي مشياً عادياً لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع لا تشترط الطهارة للسعي فلو سعى وهو غير متوضئ جاز ذلك ولكن الأفضل أن يكون على وضوء لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي فلو قرأ القرآن أو ذكر الله أودعاه بما يتيسر فهو جائز إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة في المسعى ثم يكمل سعيه لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته.
فإذا كمل السعي يحلق الرجل رأسه أو يقصره والحلق أفضل وإذا كان قدومه مكة قريباً من وقت الحج فالتقصير في حقه أفضل ليحلق بقية رأسه في الحج. أما المرأة فتجمع شعرها وتأخذ منه قدر أنملة فأقل. فإذا فعل المحرم ما ذكر فقد تمت عمرته، والحمد لله. وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام.
وفقنا الله وسائر إخواننا المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه وتقبل من الجميع إنه سبحانه جواد كريم. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
ملخص مناسك العمرة:
الاغتسال كما يغتسل للجنابة والتطيب.
لبس ثياب الإحرام إزار ورداء للرجل وللمرأة ما شاءت من الثياب المباحة.
التلبية والاستمرارُ فيها إلى الطواف.
الطواف بالبيت سبعة أشواط ابتداءً من الحجرِ الأسود وانتهاءً به.
صلاةُ ركعتين خلفَ المقام.
السعي بين الصفا والمروةِ سبعةَ أشواطٍ ابتداءً بالصفا وانتهاءً بالمروة.
الحلقُ أو التقصيرُ للرجال والتقصيرُ للنساء.
The hotel offers a snack bar/deli. A bar/lounge is on site where guests can unwind with a drink. Guests can enjoy a complimentary breakfast. An Internet point is located on site and high-speed wireless Internet access is complimentary.